فى ظل الظروف التى يعيشها المسلمون فى هذه الأيام نتيجة لتكالب أعدائهم
عليهم ونتيجة لتكالب الفرق الضالة الكافرة على المسلمين من أهل السنة وأنصار النبي. . . .
بدأت تظهر فرقة جديدة تطل برأسها داخل بيوت المسلمين عبر قناة فضائية تتبع مايسمى بالجماعة الإسلامية الأحمدية
} القاديانية ** وتجد طريقها إلى قلوب المسلمين المتعطشين إلى الرد على القمص زكريا بطرس وخاصة وهم لايجدون مايروى غليلهم من شيوخ الأزهر أو العلماء الموثوقين الذين يدخلون بيوتهم عبر القنوات الفضائية الإسلامية ولذلك رأينا لزاماً علينا أن نحذر من هذه الجماعة خاصة وهى مرفوضة تماماً من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف كما نشر فى جريدة الأزهر القاهرية فى صفحة الفكر الدينى بتاريخ 27/3/2007 وقد حكم عليها الشيخ جاد الحق رحمه الله بالردة عن الإسلام نتيجة اعتقادهم بنبوة مؤسس جماعتهم الهندي ميرزا غلام أحمد القاديانى .
وكفرها الشيخ الألباني رحمه الله كما فى كتاب صفة الصلاة نتيجة عقائدهم الباطلة والتى منها إنكارهم لعالم الجن الثابت بالأدلة الصحيحة والصريحة من الكتاب والسنة ....
ونشير كذلك إلى أنهم ينكرون حجية الإجماع وينكرون قضية النسخ بالكلية ويتجرأون على أحاديث البخاري ومسلم وبقية دواوين السنة فيردون الثابت الصحيح وفقاً لمعاييرهم الخاضعة لأهوائهم .
ويكفرون من يخالفهم ولايقول بآرائهم الباطلة .
وكذلك ما أظهروه فى عقيدة الأسماء والصفات من التجهم والإعتزال حيث يمكرون صفات الله الذاتيه ، كاليدين ، العينين
بدعوة عدم حاجة الرب اليها ومعلوم أن الرب له صفات الثابته فى الكتاب والسنه سواء صفات الفعل أو صفات الذات وليس إثباتها معناه ما ذهبوا إليه من النقص
ولذلك لزم التحذير منهم وإن كان ذلك لا يمنع من الاستفادة من ردودهم على القمص زكريا بطرس حتى يفيق الأزهر من غفوته ويُقال من عثرته .
وحتى يتبنى العلماء الموثوقون أمر الرد عليه .......
ونسأل الله العلي القدير أن يهيئ لهذه الأمة أمر رشد يُعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل جحوده ومعصيته .....
وصلي الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه.....
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الشيخ / أبو محمد موسى غفرالله له لوالديه
بقلم / محمود القاعود
لا إله إلا الله ، أجدنى أهتف بها بعد قراءتى لأى رد من أتباع الغلام السليط الهالك ( ميرزا غلام القاديانى ) ، أتباع الغلام لا يتورعون عن الكذب الفاحش ، والتدليس الفاجر ، والتصورات الممجوجة السخيفة .
لقد استغل أتباع الغلام السليط ما يحدث للمسلمين من قبل الصليبين الحاقدين وأهل الكفر فى كل مكان من أرجاء المعمورة ، ليروجوا لفكرهم الشاذ العقيم فى زحمة هذه الأحداث وليكسبوا تأييد وتعاطف المسلمين ، والذين باتوا يتعلقون بأى شئ يستشعرون فيه أنه يقف بجانبهم أو يناصرهم ، لذلك فقد عمدت قناة أتباع الغلام الفضائية ( mta ) إلى ترويج الأفكار الهدامة المنحرفة ، والتى تدعو المسلمين إلى التخاذل والضعف والهوان بحجة أنهم مع الجهاد الدفاعى !! والحق أنهم مع الولاء للمستعمر والمحتل لأى وطن مسلم ، ويشهد غلامهم البذئ على ذلك ، والذى كان يأتيه الوحى من بريطانيا العظمى ..ليُشرع ويقنن تشريعات وقوانيين ، ما أنزل الله بها من سلطان ، فما تأمره به حكومة بريطانيا يزعم أنه وحى مقدس آتاه من السماء !!
كتب الميرزا بناءً على وحي أتاه من بريطانيا : ((ولا يجوز لمسلم أن يقاتل ضد هذه الحكومة مهما كان )) ( نور الحق )
وقال أيضاً : ((إني من أول عهد عمري إلى هذا الوقت وهو قرابة ستين عاماً اشتغل في هذا الأمر المهم بلساني وقلمي لأجذب قلوب المسلمين نحو الحكومة البريطانية العظمى، كما أبذر في قلوبهم بذور الحب الصادق والصداقة المباركة، كما أبعد وأزيل من قلوب بعض الذين لا يعقلون عقيدة الجهاد الخاطئة، التي تعكر من الصفاء وتضع العقبات في سبيل العلاقات البرئية والاخلاص مع الحكومة البريطانية )) ( تبليغ الرسالة )
ويقول الغلام الأفاق : (( رأيت فى الكشف أن الملكة المعظمة ( قيصرة الهند ) سلمها الله تجلت وتفضلت فى بيتنا فقلت لأحد من أصحابى أن الملكة المعظمة شرفتنا بكمال الحب والألفة وسكنت يومين فى بيتنا فلابد لنا أن نشكرها )) ( مكاشفات الغلام للمنظور القاديانى ص 17 )
ويقول أيضا الكذاب الفاجر : (( نحن نتحمل كل البلايا لأجل حكومتنا المحسنة وسنتحمل أيضا فى المستقبل لأنه واجب علينا أن نشكرها لاحسانها ومنتها علينا ، ولا شك نحن فداء ، بأرواحنا وأموالنا للحكومة الانكليزية ، ودوما ندعو لعلوها ومجدها سرا وعلانية )) ( آرية دهرم ص 79 و80 للغلام ) .
هذا هو النبى المزعوم .. هذا هو ربيب الاستعمار وحكومة الصليبيين البريطانية ، والباعث على الجنون أن أتباع الغلام الوقح ، يُقارنون بين خيانة ونذالة الغلام البائد وموقفه المحابى لحكومة إنجلترا ، وبين موقف المصطفى صلى الله عليه وسلم من النجاشى رضى الله عنه ، والذى كان ملكاً للحبشة وكان نصرانياً ، وشرح الله صدره للإسلام .. شتان شتان يا أتباع الغلام السليط بين موقف دجالكم وبين موقف رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم ، لم يقل الرسول صلوات الله وسلامه عليه ، أنه سيفتدى النصارى بأمواله وأرواحه ، لمجرد أن ألنجاشى رضى الله عنه آوى أصحابه وأنصاره المضطهدين ، فى حين أن الدجال الهالك البائد تقاتل من أجل إثبات أنه خادم مطيع ويتفانى فى خدمة حكومة الملكة المعظمة على حد قوله ..
ويتبجح أتباع الغلام فى الرد على خيانة وعمالة دجالهم الهالك بالقول أن الإسلام كان يشهد اضهاداً من قبل الهندوس ، ولما جاء جنود القيصرة المعظمة فإنها رفعت الظلم الواقع عن الإسلام وأتباعه !!!
هل هذا السفه يدخل عقل أحداً من الناس ؟؟؟
ألا يصطدم هذا مع حقيقة قرآنية ثابتة وهى : ((وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ .... )) ( البقرة : 120 ) ؟؟؟؟
فإذا كانت حكومة بريطانيا رضيت عن الميرزا البائد فهذا دليل عظيم على أنه كان نصرانيا أى اتبع ملتهم ، فما رأى أتباع الغلام السليط ؟؟؟؟
يتبين لنا أن الغلام البائد مجرد صنيعة صليبية إنجليزية لتخدير المسلمين ، وجعلهم فريسة سهلة للمحتل الغاصب الغشوم .
ولأتباع الغلام السليط منطق عجيب جدا بل شاذ ، ها هو أحد أتباع الغلام الكذاب ، السيد (( تميم أبو دقة )) ، يحاول تسويف موقف القاديانية وعداءها للإسلام ، فيقول فى تعليق نشرته جريدة ( دنيا الوطن الإلكترونية ) حول مقال للأستاذ الدكتور (( إبراهيم محمد خان )) قائلاً : ((إن أي إنسان يتعرف على الأحمديين سيكتشف بسهولة بالغة أنهم لا دين لهم إلا الإسلام ولا كتاب لهم إلا القرآن ولا نبي لهم إلا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم. وما الإمام المهدي إلا شخص من أمة محمد جاء لمهمة أنبأ بها سيدنا محمد بنفسه ويتفق عليها الغالبية العظمى من المسلمين. كل المسألة أننا نُعِّرف هذا المقام (وهو مقام الإمام المهدي والمسيح الموعود، بغض النظر عمن يشغله) بأنه مقام نبوة ونقدم الدلائل القوية على ذلك، والتي يتفق معنا فيه عدد من علماء السلف أيضا! إن من يعرفنا سيعرف بسهولة أننا نصلى صلاة المسلمين ونصوم صيامهم ونحج إلى بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة حوله ونزكي ونؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر. )) !!!!!!!!
ونقول للسيد تميم : العب غيرها ، فالحقائق القاطعة تكذب ما ادعيته أنت من أقوال خاطئة كاذبة ، وسنفضح كذب السيد تميم ، من خلال أقوال القاديانية ، فمن فم أسياده القاديانيين ندينه .
يقول الخليفة الثانى : ((لا تشاركوا المسلمين في حفلات الزواج ولا غيرها، ولا تصلوا على جنائزهم، لأنه ليس لنا أي علاقة بهم، وبعد أن قطعت الروابط والصلات ولم يعد يهمنا ما يهمهم، فمن أين لنا أن نصلي على أمواتهم )) جريدة الفضل 18/6/1916م، عن القاديانية لظهير. ص39